الاستاذ/ السيد عكرم يكتب "قضايا التزوير في المحررات العرفية: دراسة قانونية"

قضايا التزوير في المحررات العرفية: دراسة قانونية

بقلم الاستاذ/ السيد عكرم 

تعد قضايا التزوير في المحررات العرفية من الجرائم الشائعة التي تهدد الثقة في المعاملات اليومية. في هذا المقال، سنناقش مفهوم التزوير في المحررات العرفية، وأنواعه، والعقوبات المترتبة عليه، بالإضافة إلى الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه القضايا.

"مفهوم التزوير في المحررات العرفيّة"

التزوير في المحررات العرفية هو تغيير أو تعديل في محرر عرفي بطريقة غير مشروعة، بهدف إثبات أو نفي حقيقة معينة. يمكن أن يكون التزوير في المحررات العرفية في شكل تغيير في التوقيعات، أو تعديل في النص، أو إضافة أو حذف معلومات.

أنواع التزوير في المحررات العرفية

هناك عدة أنواع من التزوير في المحررات العرفية، منها:

 

- *التزوير في التوقيعات*: تغيير أو تقليد توقيع شخص ما دون إذنه.

- *التزوير في النص*: تغيير أو تعديل في نص المحرر العرفي بطريقة غير مشروعة.

- *التزوير في المعلومات*: إضافة أو حذف معلومات في المحرر العرفي بطريقة غير مشروعة.

 

العقوبات المترتبة على التزوير في المحررات العرفية

تختلف العقوبات المترتبة على التزوير في المحررات العرفية حسب نوع التزوير ومدى خطورته. في القانون المصري، تنص المادة 211 من قانون العقوبات على أن "كل من قام بتزوير محرر عرفي، يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن سنة".

الإجراءات القانونية المتبعة في قضايا التزوير

لإثبات جريمة التزوير في المحررات العرفية، يجب على النيابة العامة أو المدعي بالحق المدني تقديم أدلة كافية تثبت التزوير. يمكن أن تشمل هذه الأدلة:

 

- *مقارنة التوقيعات*: مقارنة التوقيع المزور بالتوقيع الأصلي.

- *تحليل النص*: تحليل النص المزور لتحديد ما إذا كان قد تم تغييره أو تعديله.

- *شهادة الشهود*: شهادة الشهود الذين يمكن أن يثبتوا التزوير.

 

الخاتمة

قضايا التزوير في المحررات العرفية تعتبر جريمة خطيرة تهدد الثقة في المعاملات اليومية. من المهم أن نكون على دراية بالقوانين واللوائح التي تنظم هذه القضايا، وأن نعمل على منع التزوير من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المحررات العرفية.